التعامل مع الطفل العنيد Secrets
يؤكِّد قانونٌ كونيٌّ على أنَّ الإنسان الذي يحسُّ بمشاعر غضبٍ وضيقٍ نفسي في حياته تقع على عاتقه مسؤولية التغيير، فعلى الأهل المضغوطين نفسياً من سلوكات ابنهم أن يبدؤوا التغيير من أنفسهم أولاً، في حال أرادوا تحسين حياتهم؛ إذاً فالخطوة الأولى التي يجب على الأهل تبنِّيها هي الاعتراف بأنَّهم السبب في سلوكات أطفالهم.
عندما تتعلم كيف تتعامل مع الطفل العنيد بأساليب تربوية فعالة؟ فإنك لا تحل مشكلة سلوكية فحسب، بل تُساهم في بناء شخصية قوية ومتزنة لطفلك على المدى الطويل.
تقدير السلوك الإيجابي يجب أن يكون عادة متواصلة، وليس مجرد رد فعل على بعض الأفعال الجيدة. حاول أن تبني لدى الطفل عادة الاستماع والمشاركة من خلال تقدير تصرفاته الجيدة باستمرار، مثل مشاركته في محادثة هادئة أو مساعدته في واجباته المدرسية.
بعض الأطفال يستجيبون بشكل أفضل لبيئة تعليمية مرنة حيث يُسمح لهم بالمشاركة في القرارات أو الأنشطة التي تتناسب مع اهتماماتهم.
تعزيز السلوك الإيجابي: عندما يتصرف الطفل بشكل جيد أو يستجيب دون عناد، قدم له مكافأة صغيرة أو مدح لتعزيز هذا السلوك الإيجابي.
يُمكن أن يكون عِناد الطفل ورفضه لتنفيذ طلبات والديه ناتجاً عن عدم قُدرته التعامل مع الطفل العنيد على إتمام المهام والواجبات المُراد منه فعلها، وفي هذه الحالة يجب تقسيم المهمّة إلى أجزاءٍ أصغر بهدف إتمامها على عدّة مراحل، مع أخذ فترات قصيرةٍ للاستراحة، إذ إنّ اتّباع هذا الأسلوب يُمكن أن يحدّ من عناد الطفل، ويدفعه لإنهاء المهمّة بشكلٍ أفضل من محاولة إنهائها خلال جلسة واحدة.[٥]
الدعم و التواصل عن المنصة تواصل معنا سياسة الاستخدام حقوق الملكية حقوق ملكية اليوتيوب الأسئلة الشائعة الروابط السريعة دورات تدريبية المسارات التعليمية اختبارات معارف انشاء السيرة الذاتية العروض و الأقسام المواعيد القادمة انواع شهادات معارف التأكد من صحة الشهادة انشر دوراتك معنا مجاناً معارف على السوشيال ميدياً ابرز المؤثرين إعلانك يمكن أن يظهر على منصتنا التعليمية الان
نصيحة هامة ضع نفسك مكان الطفل دوماً عند الطلب بقيام شئ ما فلا تطلب منه القيام للنوم فوراً فهل تقبل أن شخص آخر يطلب منك الطلب بتك الطريقة؟!
الوقاية هي أفضل طريقة للتعامل مع نوبات الغضب. من خلال فهم محفزات الغضب لدى الطفل ومحاولة تجنبها أو التحضير لها مسبقاً، يمكن تقليل احتمالية حدوث هذه النوبات.
يجب أولاً معرفة أسباب هذا السلوك وتعلم بعض الاستراتيجيات الفعالة لتي من شأنها إدارة الموضوع.
عند التعامل مع الطفل العنيد، قد تكون بعض المواقف مستفزة وتدفع الوالدين إلى فقدان أعصابهم. ومع ذلك، من الضروري الحفاظ على الهدوء وعدم الدخول في جدال حاد أو رفع الصوت.
كن مرنًا، ولا تعاقبه إذا ارتكب خطئًا دون قصد أو إذا وقع موقف غير متوقع، فالأطفال يتعلمون من الأخطاء التي يرتكبونها أيضًا.
هذا يُشجعه على تكرار السلوك الإيجابي ويقلل من ميله للعناد.
البيئة الإيجابية المتاحة حول الطفل تجعله يتعلم يسيطر على المشاعر السلبية والغضب والتوتر